حمية: نعمل على وضع اطار قانوني للشركات التي ستعمل على ارض المطار
"مشروع التوأمة بين لبنان والاتحاد الاوروبي"
اجتمع وزير الاشغال العامة والنقل علي حميه قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، مع وفد من الهيئة العامة للطيران المدني الايطالي حيث تمّت مناقشة أعمال “مشروع التوأمة” الذي يموله الإتحاد الأوروبي والذي أطلق في أيلول 2019، وسبل تعزيز التعاون بين إيطاليا ولبنان لتطوير أنظمة سلامة وأمن الطيران المدني اللبناني، ودعم تدريب الملاحين الجويين وإمكانية المساعدة في تأمين التجهيزات الفنية الحديثة وذلك من أجل الإستجابة للتحديات وتطوير قطاع الطيران بطريقة فاعلة مستدامة وسريعة تماشيا مع المعايير الدولية.
واعرب نائب المدير العام للطيران المدني الايطالي فابيو نيكولاي عن استعداد بلاده “لدعم الطيران المدني اللبناني في مجالي السلامة والأمن، التي تنفذه المديرية العامة للطيران المدني في لبنان وهيئة الطيران المدني الإيطالية في سبيل تفعيل وتعزيز “مشروع التوأمة”.
بدوره قال الوزير حميه: “اجتماعنا اليوم مع سفيرة ايطاليا في لبنان ووفد من سلطات الطيران المدني الايطالي يأتي ضمن سياق تفعيل العلاقات مع كل دول العالم بإستثناء العدو الاسرائيلي، لرسم خارطة جديدة من العلاقات بين مديريتي الطيران المدني اللبناني والايطالي لتعزيز السلامة العامة في المطار ومواكبة تحديث القوانين الحالية التي مضى عليها عشرين عاماً لتصبح ملائمة للمعايير الدولية الحديثة، ونحن نعمل على وضع اطار قانوني ومعايير جديدة للشركات التي ستعمل على ارض المطار بإعتباره من اهم المرافق العامة اللبنانية”، شاكراً ايطاليا “حكومة وشعباً على رصدها مبلغاً مالياً لدعم الطيران المدني حفاظاً على السلامة العامة”.
اضاف: “نعمل حاليا مع الجانب الايطالي على اعداد مذكرة تفاهم بين مديريتي الطيران المدني في كلا البلدين لرسم اطار من العلاقات لسنوات مقبلة”، مشيراً الى انه تلقى دعوة رسمية “لزيارة المرافق العامة الايطالية للإطلاع ميدانياً، وهذا كله يأتي ضمن اطار خطة تفعيل المرافق العامة التابعة للوزارة وكنا قد بدأنا بها منذ بداية تولي مهامنا الوزارية، والتي لم تكن شعاراً فقط انما حقيقة واقعة على الارض نترجمها اليوم من خلال زيادة ايرادات مرفأي بيروت وطرابلس والمرافئ الاخرى، اضافة الى زيادة ايرادات مطار رفيق الحريري الدولي من خلال عقود الاستثمار فيه”، مشدداً على ان “ازمة لبنان عابرة وبالتفاعل والتكامل مع الدول الصديقة سنتخطاها بإعتبار موقع لبنان الجغرافي على الساحل الشرقي للبحر المتوسط يلعب دوراً محورياً في المنطقة”.